التسبيح والتهليل والحمد والتكبير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غرس له بكل واحدة منهن شجرة في ‏الجنة “ رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير.‏
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم ، مائة مرة . كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة . ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزا من الشيطان ، يومه ذلك ، حتى يمسي . ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . ومن قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم ، مائة مرة ، حطت خطاياه . ولو كانت مثل زبد البحر “ رواه أبو هريرة رضي الله عنه وأخرجه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ‏عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر “ رواه عبدالله بن مسعود ، وأخرجه الترمذي وابن حجر ‏في المشكاة وحسنه الألباني.‏
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . لا يضرك بأيهن بدأت …. الحديث” أخرجه مسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الطهور شطر الإيمان . والحمد لله تملأ الميزان . وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ ) ما بين ‏السماوات والأرض . والصلاة نور . والصدقة برهان . والصبر ضياء . والقرآن حجة لك أو عليك . كل الناس يغدو . فبايع نفسه . ‏فمعتقها أو موبقها “ ، رواه أبو مالك الأشعري، وأخرجه مسلم في صحيحه.‏
وقد ورد عن عدد من الصحابة منهم أبو سعيد الخدري و أبو هريرة وعثمان بن عفان وغيرهم حين سئلوا عن المقصود بقول الله تعالى: ﴿ ‏الباقيات الصالحات ﴾ فأجابوا بأنها : (لا إله إلا الله ، وسبحان الله ، والله أكبر ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله)، وهو ماعليه الجمهور ‏وغالب أهل التفسير.‏