فضل المداومة على الذِّكر
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره ويزيل الهم والغم عن القلب.
أنه يرضي الرحمن عز وجل وينور الوجه والقلب.
أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
أنه يقوي القلب والبدن و يجلب الرزق و هوسبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة.
أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة و يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
أنه يورثه القرب منه والإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل ويحط الخطايا ويذهبها
يورث حياة القلب ويعمل على جلاءه من صدئه.
يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى
أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سباته.
أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة