الصلاة لوقتها
قال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}… [المؤمنون: 9 – 11].
وقال تعالى:
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}… [المعارج:34].
قال المناوي – رحمه الله – في فيض القدير: 2/24: والمحافظة عليها تكون بأدائها أول وقتها خوف فوت فضلها.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال:
” سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي”.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
ورُوي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه:
” عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قالَ: قالَ: كيفَ أَنْتُمْ؟ أَوْ قالَ: كيفَ أَنْتَ إذَا بَقِيتَ في قَوْمٍ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عن وَقْتِهَا؟ فَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، ثُمَّ إنْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلِّ معهُمْ، فإنَّهَا زِيَادَةُ خَيْرٍ”.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال:
” خرج علينا رسولُ اللهِ و نحن سبعةُ نفَرٍ، أربعةٌ من موالِينا، و ثلاثةٌ من عَرَبِنا، مُسنِدي ظهورِنا إلى مسجدِه، فقال : ما أَجلَسَكم ؟ قلنا : جلَسْنا ننتظرُ الصلاةَ، قال : فأَرَمَّ قليلًا، ثم أقبَلَ علينا فقال : هل تدرون ما يقولُ ربُّكم ؟ قلنا : لا قال : فإنَّ ربَّكم يقول : من صلَّى الصلاةَ لوقتِها، و حافظَ عليها و لم يُضيِّعْها استخفافًا بحقِّها، فله عليَّ عهدٌ أن أُدخِلَه الجنَّةَ و من لم يُصَلِّها لوقتِها، ولم يحافِظْ عليها، و ضيَّعها استخفافًا بحقِّها، فلا عهدَ له عليَّ، إن شئتُ عذَّبتُه، و إن شئتُ غفرتُ له”.
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 401 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره