الإقامة صفتها وأحكامها

الإقامة صفتها وأحكامها

صيغة الإقامة المتواترة:

الله أكبر …. الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله …. أشهد أن محمداً رسول الله
حي على الصلاة …. حي على الفلاح
قد قامت الصلاة …. قد قامت الصلاة
الله أكبر …. الله أكبر
لا إله إلا الله

” أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَلَّمَهُ الأذانَ تِسعَ عَشرَةَ كلِمَةً والإقامَةَ سَبعَ عَشرَةَ كلِمَةً فذكر الأذان بالتَّرْبيعِ والتَّرْجيعُ، قال : والإقامَةُ مَثْنَى مَثْنَى”.
الراوي : أبو محذورة سمرة بن معير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
| خلاصة حكم المحدث : صحيح وأصله عند مسلم

من أحكام الإقامة:

–  الإقامة هي سنة واجبة للصلوات الخمس المفروضة، سواء كانت حاضرة أم فائتة، وللجماعة ومن صلى منفرداً، وكذلك عند الجمع ايضا يُقام لكل صلاة على حده.

– لا تُشرع الإقامة إلا للصلوات الخمس المفروضة ، أما النوافل حتى وإن كانت جماعة كصلاة الجنازة، أو التراويح في رمضان، أو العيدين وغيره فليس لها إقامة.

– لايُشرع في الإقامة إلاعندما يُرى الإمام وقد دخل المسجد، ويبدأ المُصلون في القيام للصلاة إذا سمعوا الإقامة ورأوا الإمام.

– الإقامة للنساء: يقول الشيخ ابن عثميين إذا اجتمع نسوة للصلاة في البيت فإن أقمن الصلاة فلا بأس ، وإن تركن الإقامة فلا حرج عليهن ، لأن الأذان والإقامة إنما هما واجبان على الرجال.

من سنن الإقامة:

1- يُستحب أن يقيم للصلاة من أذّن، ولكن لامانع من أن يُقيم غيره إن كان المؤذن لايكره ذلك ، وعند بعض العلماء يُكره ذلك.

2- يسن أن يكون هناك فاصل زمني بين الأذان والإقامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

” بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، ثُمَّ قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ”.
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

والمشهور عند العلماء أن يكون هناك من 15 الى 20 دقيقة بين الأذان والإقامة وذلك للظهر والعصر، وأما المغرب فالأصح أن يكون بين الأذان والإقامه في حدود 5 دقائق، وأما في صلاة الصبح فيكون بين الأذان والإقامة حوالى 25 دقيقة، وأما العشاء فالسنة تأخير الإقامة للصلاة وليس لذلك حد إلا أن يشق على الناس والمتواتر هو جعل 20 دقيقة الى الساعتين بين الأذان والإقامة في العشاء.

3- من السنة الحدر فى الإقامة: والحدر هو الإسراع وهو عكس الترسل والتمهل كما في الأذآن .

4- الترديد خلف المقيم: يُسن أن يقول السامع مثلما يقول المقيم (كما في الأذان) إلا عند حي على الصلاة ، وحي على الفلاح فلا يتابعه وإنما يقول ( لاحول ولا قوة إلا بالله ).

5- الدعاء بين الأذآن والإقامة: يُستحب الإكثار من الدعاء بين الأذان والإقامة لما ورد فى الحديث الصحيح الذي رواه أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله قال:

“الدُّعاءُ بين الأذانِ و الإقامةِ مُستجابٌ ، فادْعوا”.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع