أولاً: استيفاء جميع شروط صحة الصلاة |
---|
ونجمل شروط صحة الصلاة فيما يلي:
|
ثانياً: كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم | ||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
من هديه في القراءة أثناء الصلاة |
---|
صلاة الصبح: يقرأ فيها بعد الفاتحة في الركعة الأولى بطوال المفصل وأحيانا كان يقرأ بأوساط وقصار المفصل كـ(إذا الشمس كورت…) و (إذا زلزلت…) ونحوهما، وأحيانا يقرأ بأطول من ذلك، يطول في الركعة الأولى، ويقصر في الثانية، ويصليها يوم الجمعة بـ(ألم تنزيل…) السجدة في الركعة الأولى، وفي الثانية بسورة (الإنسان).صلاة الظهر: يقرأ في الركعتين الأوليين بعد الفاتحة سورة في كل ركعة، يطول في الأولى ما لا يطول في الثانية، وأحيانا يطيل القراءة، وأحيانا يقرأ من قصار السور، ويقرأ في الركعتين الأخيرتين بعد الفاتحة أقصر من الأوليين، قدر خمس عشرة آية، وأحيانا يقتصر على الفاتحة في الأخيرتين، ويسمعهم الأمام الآية أحيانا.صلاة العصر: يقرأ في الركعتين الأوليين بعد الفاتحة سورة في كل ركعة، يطول في الأولى ما لا يطول في الثانية، ففي الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية في الركعتين، وفي الأوليين من العصر قدر خمس عشرة آية في الركعتين، ويجعل الركعتين الأخيرتين من العصر على النصف من الأوليين، ويقرأ فيهما بفاتحة الكتاب، ويسمعهم الأمام الآية أحيانا.صلاة المغرب: يقرأ فيها أحيانا بعد الفاتحة بقصار المفصل، وأحيانا بطوال المفصل وأوساطه.صلاة العشاء: يقرأ في الركعتين الأوليين بعد الفاتحة من وسط المفصل.
|
فوائد هامة |
---|
أُعِدَّ هذا الملخص الوافى بعد الرجوع إلى كتاب “صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم” للأمام ناصر الدين الالبانى وكذلك شرحه للشيخ ابي اسحاق الحويني، وتلخيص كتاب “زاد المستقنع” الذى شرحه الشيخ صالح العثيمين رحمة الله عليه وشرح الشيخ محمد رسلان لكتاب الصلاة من هذا الكتاب القيم. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يستوي فيها الرجال والنساء ولم يرد في السنة ما يقتضى استثناء النساء إلا فيما يخص الزي. ربما وجدت فى بعض الكتب إختلافاً عما ذكرناه آنفاً، وربما وجدت ايضا من بجوارك فى المسجد يصلى بكيفية قد تختلف عنك بعض الشئ، وسنذكر إنشاء الله تفصيلا عما يجب عليك أن تفعله حِيال ذلك، ولكن ننصح اولا بقراءة وتعلم الصفة التى كان يصلى بها، ثم تعلم ما يجب عليك عمله فى مواضع الخلاف، ومع المختلفين . ونكرر التذكير بأن مذهبنا هو القران الكريم وصحيح السنة النبوية سواءً ورد ذلك عن الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنابلة أو ايده شيخ الاسلام ابن تيمه ، أو غيرهم من الأئمة والعلماء الثقات. تم بحمد الله وتوفيقه وأسال الله العلى العظيم أن ينتفع اخواننا المسلمين فى كل مكان بهذا العمل، وأن يتقبله منا، وأن يجعلنا ممن يحيون سنة حبيبنا المصطفى |