هو الذي لم يجد ماءً ولا صعيداً يتيمم به. كمن حبس في مكان ليس فيه واحد منهما، أو في موضع نجس ليس فيه ما يتيمم به وكان محتاجاً للماء الذي معه لعطشٍ كالمصلوب وراكبِ سفينةٍ لا يَصِلُ إلى الماء، أو كمن لا يستطيع الوضوء ولا التيمم لمرض ونحوه.
صلاة فاقد الطهورين:
هناك بعض الخلاف في هذا الشأن والصحيح أنه يصلي على حسب حاله ولا يعيد، وإليه ذهب الإمام أحمد في الصحيح من مذهبه وهي إحدى الروايات عن الإمام مالك والشافعي وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. والله تعالى أعلم