أحكام صلاة الجمعة |
---|
حكم وجوب صلاة الجمعة: تجب صلاة الجمعة على كل مسلم عاقل إلا خمسة: العبد المملوك ، الصبي ، المرأة ، المريض ، المسافر إلا إن كان نازلاً وسمع النداء عندئذ يلزمه شهود الجمعة. وقت الجمعة وقت صلاة الجمعة الأفضل: بعد زوال الشمس إلى آخر وقت صلاة الظهر. صفة وأركان صلاة الجمعة أما صفتها فهى خطبتان – يفصلهما فاصل زمني قصير – وركعتان في الجماعة جهراً، والخطبة والصلاة هما كذلك ركنا الجمعة، ولابد للخطبة أن تشتمل على حمد الله تعالى، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم ، ووعظ في أمور الدين والدنيا، وكذلك آيات من القرآن الكريم، وأحاديث النبي يخطب الإمام بعد الزوال قبل الصلاة خطبتين خفيفتين بقدر سورة من طوال المفصل، يفصل بينهما بقَعْدة قدر قراءة ثلاث آيات، ويخفض جهره بالثانية عن الأولى، ويخطب قائماً، مستقبل الناس، على طهارة من الحدثين، وستر عورة، ولو كان الحاضرون صُمَّاً أو نياماً. ومن أدرك منها ركعة أجزأته عن الظهر ، ومن لم يدرك منها ركعة فإنه يصلى الظهر أربع ركعات . |
فضل يوم الجمعة |
---|
فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة، فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه دخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة” أخرجه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله |
سنن يوم الجمعة |
---|
تنظيف الجسد وتحسين الهيئة قبل الصلاة: بتقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة ونحو ذلك كإزالة الرائحة الكريهة بالسواك للفم وغيره من مواطن الرائحة في الجسم. ويسن للإمام أن يزيد في حسن الهيئة والعمة والارتداء، اتباعاً للسنة، ولأنه منظور إليه. الاغتسال والتطيب قال لبس أحسن الثياب والمندوب لبس الأبيض لمن يأتي الجمعة: سنة عند الجمهور، مستحب عند المالكية. التبكير للجمعة ماشياً بسكينة ووقار والاقتراب من الإمام، والاشتغال في طريقه بقراءة أو ذكر، فعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله إذا دخلت المسجد فلا تجلس حتى تصلى ركعتين حتى وإن كان الإمام يخطب فتصلى وتخفف الركعتين، فقد روى جابر بن عبد الله قال: ( جاء رجل ، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة ، فقال :” أصليت يا فلان . قال : لا ، قال : قم فاركع ركعتين” ) أخرجه البخاري. فإذا صعد الامام المنبر وجب الإنصات للخطبة والإمتناع عن الحديث تماماً ، قال كذلك من الأعمال ذات الفضل يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، واليوم في التاريخ الهجري يسبق ليله نهاره، فيوم الجمعة يبدأ بعد غروب الشمس من يوم الخميس وتسمى بليلة الجمعة وينتهي نهار الجمعة بغروب الشمس من يوم الجمعة، فعلى المسلم أن يحرص على قراءة سورة الكهف كل اسبوع في أي وقت تيسر له من يوم الجمعة، وفي فضل ذلك حديث صحيح رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله قال: ” من قرأ سورة { الكهف } في يوم الجمعة ، أضاء له النور ما بين الجمعتين – وفي رواية: أضاء له النور ما بينه و بين البيت العتيق – “ صححه الألباني. الإكثار من الدعاء في يوم وليلة الجمعة، قال الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومها وليلتها، قال يستحب للإمام وكذا المنفرد أن يقرأ في ركعتي الصبح بالسجدة والإنسان كاملتين كما كان يفعل النبي يسن للمسلم أن يصلى ماشاء قبل صعود الإمام على المنبر، وأربع بعدها إن صلى السنة بالمسجد، وركعتين إن صلى في بيته. |
المكروه والمنهي عنه يوم الجمعة |
---|
ترك صلاة الجمعة تهاوناً، فعن أبي الجعد الضمري رضى الله عنه أن رسول الله يُحرّم الاشتغال بالبيع والشراء وما شابه من وقت النداء لصلاة الجمعة الى انتهاء الصلاة، فقد نهى الله تعالى المسلمين عن ذلك، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعة9، ، وقال صلى الله عليه وسلم لقوم يتخلفون عن الجمعة : “لقد هممت أن آمرُ رجلاً يُصلّي بالناس، ثم أحّرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم” رواه أحمد ومسلم. يكره للمسلم الشروع في السفر يوم الجمعة بعد الزوال وقبل أن يصلي الجمعة، ولا يكره قبل الزوال. وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه: يحرم على من تجب عليه الجمعة السفر قبل الزوال وبعده، إلا أن يتيقن أنه يدرك الجمعة في طريقه ويستثنى من ذلك من يتضرر بتخلفه عن الرفقة أو أن يكون السفر واجباً كالسفر لحج ضاق وقته وخاف فوته. نهى رسول الله عن تخصيص يوم الجمعة بصيام، فعن أبي هريرة رضى الله عنه انه قال: ( سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ” لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا يوما قبله أو بعده “) أخرجه البخاري. وعن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: ( أن النبي |