بعضا من اقوال السلف فى قيام الليل

  • كان أنس بن مالك يقسم الليل ثلاثاً .. انس يصلى الثلث الأول ثم يوقظ إمرأته فتصلى الثلث الثانى، ثم توقظ إمرأته ابنتها الوحيدة لتقيم الثلث الثالث !! فلما توفيت إمرأته قسم الليل بينه وبين ابنته فكان يصلى نصف الليل وتصلى هى النصف الاخر، ثم توفى انس فحرصت ابنته أن تصلى الليل كله… أين يبوتنا من هذه البيوت المؤمنة ؟!
  • كان للحسن البصرى جارية فباعها لأناس وجاء عليها أول ليل عندهم فقامت وقالت : يا أهل، الدار الصلاة الصلاة قوموا صلوا فقالوا : أطلع الفجر!؟ فقالت : افلا تصلون إلا الصلوات الخمسة فقالوا : نعم ، فرجعت لسيدها الأول – الحسن البصرى وقالت : يا مولاى، ردنى لقد بعتنى لقوم لا يقومون الليل.
  • وقيل للحسن: ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوهاً؟ قال: “لأنهم خلوا بالرحمن بالليل فألبسهم من نوره نوراً .
  • يقول الفضيل بن عياض : إذا غربت الشمس فرحت بالظلام كى ينام الناس، فاخلو بالله عز وجل. و قال يضا : “إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل، كبلتك خطيئتك”.
    وقال الفضيل بن عياض – رحمه الله -: “إني لأستقبل الليل من أوله فيهولني طوله فأفتتح القرآن فأُصبح وما قضيت نهمتي” (أي ما شبعت من القرآن والصلاة) .
  • قال: “إبراهيم بن شماس كنت أرى أحمد بن حنبل رحمه الله يحيي الليل وهو غلام”.
  • قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عن الذين يتركون صلاة الوتر قال (لا تقبل لهم شهادة).
    كان المنصور بن المعتمد يقيم الليل كل يوم على سطح بيته فلما مات قال ابن جاره لأمه : أين الجزع الذى كان على سطح المنصور بن المعتمد يا أماه ؟ فقالت : يا بنى ، لم يكن جزعاً، إنه المنصور ، ولقد مات فلن ترى الجزع مرة أخرى يا بنى !!
  • وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه: (ركعة بالليل أفضل من عشر بالنهار).
    قال سعيد بن المسيب رحمه الله : “إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم، فيراه من لم يره قط فيقول: إني لأحبُ هذا الرجل!!”. وقيل عنه رحمه الله انه صلى الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.
  • قال سليمان بن طرخان رحمه الله: “إن العين إذا عودتها النوم اعتادت، وإذا عودتها السهر اعتادت”.
  • ثابت البناني يقول “كابدت نفسي على القيام عشرين سنة!! وتلذذت به عشرين سنة” .
  • كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول: “يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة” .
  • وكان عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول: “ما ألينك!! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته”.