خطوات عملية تساعدك على المحافظة على الصلاة

 

اولا: الإعداد النفسي:

  • استحضر في ذهنك دائما أهمية الصلاة في الإسلام واعلم  أن من حفظها حفظ دينه، ومن ضيّعها فهو لما سواها أضيع. وتذكر ان الله ما خلقنا الا لنعبده وانك ما تركت شيئا لله إلا عوضك الله عنه من الخير أضعافا وملأ قلبك بنور الايمان واذاقك حلاوته.
    أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة ، وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه.
    اعلم يقينا انه ليس هناك على الاطلاق عذر مقبول عند الله عز وجل لترك الصلاة فقد أمرنا الله تعالى بإقامة الصلاة والمحافظة عليها في السفر، والحضر، والسلم، والحرب، وفي حال الصحة، والمرض .

بعض النصائح العملية:

  1.  حاول أن تضبط مواعيد عملك بعض الشئ ما أمكن حتى تتاح لك فرصة حضور صلاة الجماعة فى المسجد القربب من بيتك على الأقل صلاة او اثنين في اليوم، ثم هيئ لنفسك الظروف التي تساعدك على حضور باقي الصلوات في المسجد القريب من عملك، ثم اخيرا احتفظ معك في مكان عملك بسجادة صلاة حتى تصلي ما تعذر عليك صلاته في المسجد قي مكان عملك.
  2.  عند اعدادك لقضاء يوم الاجازة مع الأهل والأصدقاء سواء في حديقة (بارك)، أو سوق( مول ) او أي متنزه. احتفظ معك دائما في سيارتك بسجادة صلاة وزجاجة ماء للوضوء وبوصلة إن امكن، حتى إن تعذر عليك فعل كل ماسبق فيمكنك الصلاة في اي مكان واعلم ان الارض التي تسجد لله عليها تاتي شاهدة لك يوم القيامة، واعلم ايضا اخي المسلم انك راعٍ ومسئول امام الله عن زوجك واولادك فتضيعك لصلاتك وهم معك تضييع لصلاتهم كما وان حرصك على صلاتك يكون عونا لهم على الصلاة والاستقامة ويجعل الله ذلك لك في ميزان حسناتك.

ألا فشمِّر واجتهد وأقم الصلاة لوقتها فإن بها يتميز المسلم عن الكافر، كما انها من أحب الأعمال إلى الله تعالى وقد سئل النبى صلى الله عليه وسلم أى العمل أفضل ؟ فقال عليه الصلاة والسلام ” الصلاة لوقتها “.